الأخبار
“وحياة ولادي شاريهن ع 26”! متى يشبع التُجار؟

يستقبلك صاحب المحل أياً كان دكان ، سوبر ماركت ، ألبسة أحذية ، أدوات كهربائية … بقسم بات كمثل شعبي مرتبط بسعر صرف الدولار : ” وحياة ولادي شاريهن ع 26 ” هنا يُقسم التاجر وصاحب المصلحة أن بضاعته المكدسة كلها قد اشتراها على سعر الصرف المرتفع ليبرر عدم بيعه على سعر صرف دولار قد انخفض في لحظة سياسية ما.
المشكلة هنا ليست في طمع التجار وقلة ضمير بعضهم فحسب ، بل تكمن في ضعف وانهيار أجهزة الرقابة المالية والاقتصادية التي من البديهي أن تكون في هذه الحالة بوضعية جهوزية لمواكبة فساد أسعار بات ظاهرة وطنية!.
لبنان الآن
