هوكشتين يرجىء زيارته: عرض أميركي يُقدّم حقلاً نفطياً لبنانياً لإسرائيل!

ميسم رزق | الأخبار: التصعيد الذي حصلَ أخيراً في ما خص ملف الترسيم والخطين 23 و29، والكلام عن صفقات مشبوهة ستؤدي الى تخلّي لبنان عن جزء من ثروته النفطية»، فضلاً عن الموقف الأخير لرئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد، كلها دفعت إلى تأجيل الزيارة وتسليم الرسالة كنوع من «جس النبض»، وإذا تعامل لبنان معها بإيجابية فسيحدد الوسيط الأميركي موعداً جديداً للزيارة، وإلا فإنه «لن يُضيّع وقته».
وتؤكد المصادر أن ما يريده هوكشتين هو «جواب نهائي على العرض الذي يقترح حصول لبنان على الخط 23 مشوّهاً». ماذا يعني ذلك؟ يعني أن تكون حصة لبنان الخط 23، ينحرف صعوداً عند البلوكين 8 و10، فيكونان هما والجزء الخارجي من حقل قانا مع العدو الإسرائيلي»، إضافة إلى عرض آخر يتضمّن أن تقوم شركة «توتال» من الجانب اللبناني وشركة «هاليبرتون» من الجانب الآخر بإدارة الحقول المشتركة، على أن يتم العمل على الحدود برعاية قطرية…
