هكذا تم استدراج الشيخ الرفاعي وقتله بطريقة مروعة

نشرت صحيفة ” الأخبار ” تقريراً للصحافي رضوان مرتضى يتضمن تفاصيلاً من جريمة قتل الشيخ أحمد الرفاعي من قبل أقاربه في القرقف بعكار ، وفي التفاصيل:
مطلع شهر شباط، راسل علي الرفاعي الشيخ أحمد عبر تطبيق «واتساب» منتحلاً صفة امرأة تُدعى «نانسي عباس» تطلب مساعدته في قضية طلاق. تكررت المراسلات وتوطّدت العلاقة هاتفياً بين الشيخ أحمد و«نانسي» المزعومة التي تودّدت إليه وأرسلت له صوراً مسحوبة من الإنترنت مدّعية أنها صورها. وادّعت أنها تعمل في صالون لتصفيف الشعر تملكه «سارة الحسين»، وأرسلت له صور الأخيرة وعرضت عليه التواصل معها مدّعية أنها ترغب في الزواج. لم تكن «سارة الحسين» إلا علي الرفاعي نفسه. بدأت الاتصالات بين الشيخ أحمد و«سارة» وتطورت إلى أحاديث حميمة، وأرسلت إليه صوراً مسحوبة من الإنترنت، فكان أن عرض عليها عقد زواج مؤقت. الأحد، في 19 شباط، نسّقت «سارة» موعداً مع الشيخ أحمد على أن تلتقيه في اليوم التالي بحضور «نانسي»، عند السادسة والنصف مساء، خلف مبنى جامعة بيروت العربية، وطلبت منه أن يحضر معه صنفاً من الحلويات وهاتفاً خلوياً كون هاتفها يُعاني من مشكلة في الإرسال. في التحقيق معه، أفاد علي الرفاعي بأن أي اتصال صوتي أو بتقنية الفيديو لم يحصل بين «سارة» والشيخ أحمد، وأن الأخير حاول في إحدى المرات الاتصال بـ«سارة» هاتفياً، فـ«قطعت الإنترنت عن الاتصال وتذرّعت بأن الشبكة ضعيفة».
في الطريق إلى الضنية، تعالى أنين الشيخ الذي استفاق وبدأ بالضرب على صندوق السيارة، فترجّل علي منها وفتح الصندوق وضرب الضحية على رأسه بالقسطل مرة أخرى ليغيب عن الوعي مجدداً. بعد فترة قصيرة، استفاق الشيخ مجدداً، وعاد إلى الضرب على صندوق السيارة، فترجّل علي مرة أخرى، ومجدداً وجّه إلى الشيخ ضربة بالقسطل أفقدته الوعي. مرة ثالثة، استفاق الشيخ من غيبوبته وعاد إلى الضرب على صندوق السيارة. أوقف الشيخ يحيى السيارة إلى جانب الطريق الخالي من المارة في محلة المعرض، وقال لنجله: «يللا»، فترجّل الأخير وفتح صندوق السيارة وصوّب مسدسه إلى قلب الشيخ أحمد وأطلق النار، وظنّ أنه أنهى عليه. أكملت السيارة طريقها، وقبل وصولها إلى حاجز الجيش في دير عمار، فوجئوا بأنين مرتفع يصدر من صندوق السيارة، وبطرق من الداخل، فقال علي: «يبدو أن الرصاصة أصابت أسفل القلب»! عندها بدأ الشيخ يحيى يطلق «زمور» السيارة للتمويه على صوت الأنين، وعاد أدراجه مسرعاً في اتجاه المعرض، حيث ترجّل علي وابن عمته، وعمدا إلى ربط يدي الشيخ برقبته قبل أن يطلق علي رصاصة على رأسه. قاد الشيح يحيى السيارة باتجاه دير عمار، وقبل الوصول إلى الحاجز، توقف للتأكد من أن الضحية أسلمت الروح. طلب العسكري على الحاجز من سائقها أن يتوقف يميناً، فأبرز الشيخ يحيى بطاقة دار الفتوى التي يحملها لتسهيل مروره، واجتاز الحاجز بأعصاب باردة….
للاطلاع على الخبر كاملا اضغط هنا
