مرشحو القوات يواصلون الهجوم على الحزب: سنقاومه ونسقطه في الانتخابات!

أكد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب زياد الحواط، انه “كما قاومنا في الماضي الفلسطيني والسوري سنقاوم اليوم من خلال الانتخابات النيابية حزب الله وحزب ايران لاستعادة لبنان الذي يشبهنا ولن نسمح ان يصبح وطننا ولاية ايرانية”، مشيرا الى انه “لا احد يخيفنا لا بالسلاح ولا بالمال وسنثبت لهم انه كما كنا ايام الخطر قدا، كذلك سنكون في زمن السلم”.
ونقل قيومجيان تحيات جعجع الى ابناء جاج بلدة “احفاد المقاومة اللبنانية والمقاوم الاول فيها البطريرك يوحنا الجاجي الذي قتله المماليك”.
وقال: “انتم مؤتمنون على هذه المقاومة وعلى وجودنا وحريتنا وايماننا في هذه المنطقة من العالم مثلكم مثل كل سكان هذا الجبل، مؤتمنون على المحافظة على هذا الارث الذي هو اليوم مهدد، وفي 15 ايار لدينا فرصة لان نقول لهم لا، لن تستطيعوا النيل من لبنان، ولا من وجودنا في هذه المنطقة من العالم، ولا من حريتنا ولا من نظام عيشنا ولا من نمط الحياة الذي نحبه ولا من ايماننا الذي نريد ان نمارس شعائرنا الدينية ولن نتركهم يغيروا وجه لبنان الذي نعرفه لبنان المحبة والسلام والانفتاح والاقتصاد الحر، لبنان الذي نحلم به والذي ورثناه عن ابائنا واجدادنا، وانتم كأبناء هذه البلدة مدعوون للحفاظ عليه في صندوق الاقتراع”.
واضاف: “على اللبناني ان يؤمن لمرة واحدة انه من خلال صندوق الاقتراع قادر ان يغير الوضع القائم والاكثرية الحالية والحكم الحالي، وانه قادر ان يكون هناك حكومة تشبهه وكتلة نيابية تمثل السياديين الحقيقيين غير الفاسدين، قادرة على تغيير وجه لبنان والحفاظ على لبنان الذي نريده، فالمعركة اليوم اصبحت واضحة، بين لبنان حزب الله واتباعه وحلفائه والذميين الذين يتسكعون على ابوابه لفوزهم بعدد من النواب، فتصالحوا مع الرئيس بري بعد ان كانوا وصفوه بالبلطجي لتبقى كتلتهم قوية، فهذا الحلم لن يتحقق، ولن يصل جبران باسيل الى رئاسة الجمهورية وبالكاد ان يربح عددا من النواب” .
واكد ان “الحل هو بأيدي اللبنانيين في هذه الانتخابات من خلال التصويت للصالحين لا الفاسدين، ولا للذين عقدوا الصفقات على حساب الوطن وشعبه، من البواخر والكهرباء والاتصالات وغيرها من المسؤوليات التي استلموها، لذلك عليكم انتخاب الامل ومن لديه القدرة والارادة في اعادة هذا الامل للبنانيين ولوطنهم، انتخبوا المؤمنين بسيادة لبنان”.
وتطرق الى كلام الوزير باسيل الاخير مبديا اسفه لعدم وجود اي حجة لديه “الا نبش القبور، كما فعل عمه عندما استعمل الجيش في حروب الغاء وتحرير وكانت كلها حروب ادخلت الجيش والشعب في معارك عبثية”.
الوكالة الوطنية للإعلام
