لقاء ثانٍ يعقد اليوم : المصالحة تترنح بسبب خلافات عرب خلدة!

أشار الصحافي رضوان مرتضى في صحيفة ” الأخبار ” أن اللجنة التي تُشارك في الاجتماعات تُمثّل معظم عشائر خلدة، إلا أن عائلة غصن وهي من أولياء الدم لم تشارك في الاجتماع. وقد تعهّد كلّ من المستقبل والاشتراكي، بالتعاون مع استخبارات الجيش، بمحاولة إقناع العائلة التي ينتمي إليها أحد ضحايا اشتباك خلدة في آب 2020، كما ينتمي إليها قاتل شبلي نهاية تموز 2021.

ورغم مرور أيام على الاجتماع، لم يتم التوصّل إلى أي نتيجة حتى الساعة. وكشفت المصادر أنّ اللقاء الذي شهد تشنّجاً اقتصر على طرح مطالب الطرفين ورؤيتهما للحل، لافتة إلى أنّ ما يُعقّد المسائل أحياناً أنّ «لعشائر العرب أكثر من رأس وأكثر من رأي»، ما يحول دون الوصول إلى اتفاق، مع تأكيد المصادر أنّ عشائر عرب خلدة يمدّون أيديهم للصلح. أما حزب الله فقد كان واضحاً لجهة أنّ «أي مصالحة لن تشمل التسوية على مصير مرتكبين ولن تُفرّط بدماء الشهداء»، معتبراً أنّ «غاية المصالحة فتح صفحة جديدة لتنفيس الاحتقان في المنطقة». ولفتت إلى أنّ لدى الطرفين نية للحل، و«هذا ما يُبنى عليه»، رغم أنّ التركيز كان على مسار الملف القضائي القائم أمام المحكمة العسكرية