جنبلاط : الوضع أيام السوري كان أفضل!

حذر رئيس “الحزب التقدمي الاشتراكي” في لبنان وليد جنبلاط، من “أن الأمور في البلاد ستبقى تراوح مكانها “من بنزين وغير بنزين” طالما بقي الإصلاح الحقيقي والبنيوي غائبا ومغيبا”.
وفي تصريحات لصحيفة “نداء الوطن”، رأى وليد جنبلاط أن “المطلوب ألا يفقد الشباب صوته وأمله بالقدرة على التغيير لأن هناك وجوها جديدة قد تستطيع أن تغير وتطرح حلولا وأفكارا جديدة بغض النظر عن الأكثرية والأقلية”، مشددا على “وجوب استبدال الطاقم السياسي الحاكم والمهترئ”، حيث اعتبر أن ذلك “يتطلب أولا قانونا جديدا للانتخاب لأن القانون الساري ليس نسبيا إنما هو قانون طائفي والصوت التفضيلي فيه يجعل الناخب أكثر طائفية”.
وفي إطار الحديث عن مجريات الانتخابات بأبعادها السياسية والسيادية، أوضح جنبلاط أن “هناك أمر عمليات يقضي بتحجيم وليد جنبلاط”، مضيفا: “بسيطة شو عليه”؟ وإذا كان عنواننا الصمود في المعركة، فإن العنوان الأكبر للانتخابات يجب أن يتمحور حول السيادة لأنه “ما في شي بينفع بلا سيادة” وكل ما نستطيعه راهنا هو العمل ضمن المتاح من الهوامش لا أكثر”.
هذا وأضاف جنبلاط: “حزب الله يريد أن يفرض نفسه على كل البلد وعلى مختلف الساحات والطوائف، وبالتالي فإنه أينما استطاع تحقيق مكاسب على الساحة الدرزية “ما رح يقصر”، لأن محور الممانعة يريد تطويقنا، وهناك “أمر عمليات” بتحجيمي “والظاهر” حزب الله يشارك بتنفيذه”.
وأكمل: “إذا أردتم أن تعرفوا مصير البلد فاسألوا إيران إذا كانت تريد الإبقاء على الكيان اللبناني الذي عمره 100 عام، فحتى في “أيام المتصرفية” تحت السيطرة العثمانية كان لبنان قائما على التنوع والتطور الثقافي، وكذلك “أيام السوري” كان الوضع أسهل لأنه وضع يده على المفاصل الأساسية والعسكرية والأمنية لكنه لم يلغ البلد، أما اليوم فمع إيران لم نعد نفهم “شو بدها”، وهذا يعيدنا إلى القول بأنه لا شيء ينفع ولن يتغير شيء في لبنان من دون سيادة”.
وأشار رئيس “الحزب التقدمي الاشتراكي” إلى أن “النظرية التي كانت تراهن على أن الانهيار الاقتصادي سيؤدي إلى سقوط “حزب الله” أثبتت أنها رهان خاطئ”، معتبرا أن “حزب الله استفاد من سقوط النظام الاقتصادي أكثر مما تضرر منه”.
نداء الوطن
