الخليج يُمهل ميقاتي أيام !

نقل موقع ” أساس ” عن مصادر خليجية أن ما وصفه بصبر دول مجلس التعاون الخليجي على حكومة ميقاتي له حدود، وتوقيته أيّام فقط، فعلى الرئيس ميقاتي أن يكون واضحاً في التبرّؤ من وزير إعلامه، وهذا لا يكون عبر تصريح أو بيان، بل عبر إجراء مباشر تجاه الوزير، ولا نراه إلا عبر إقالته أو الطلب منه تقديم الاستقالة”.

ويختم المصدر: “إنّ تلكّؤ الرئيس ميقاتي وحكومته ستكون له تداعيات كبيرة على مصلحة لبنان واللبنانيّين وعلى الجاليات اللبنانية الموجودة في دول مجلس التعاون، والتي لطالما تعاملت معها حكومات مجلس التعاون على أنّها ضحيّة للجهة اللبنانية المعتدية. لكن الآن الجهة المعتدية هي الحكومة اللبنانية. ولن تستطيع دول مجلس التعاون الاستمرار بمستوى تمثيلها الدبلوماسي في حال تقاعس ميقاتي وحكومته، ولا التزام الصمت الاقتصادي أيضاً”.