أيام القهر : عمال بـ 60 ألف ليرة يومي …

لا راتب ثابتاً للكثير من العاملين في المطاعم، وإن كان الرائج أنها تتراوح بين مليونين إلى ثلاثة ملايين ليرة شهريّاً في أفضل الحالات، متضمنة بدل النقل. «يا ريت عم نلحق 100$ شهريّاً، عم نخاف نجوع وعايشين على شعرة من الهاوية» يقول حسام، مؤكداً أنّ «الرّاتب الذي يكفي لآخر الشهر أصبح حلماً».
فالمفارقة حاصلة بين ما يتقاضاه الموظف وبين ما يحتاجه شهرياً. أما المواصلات، فلا يحصل عليها الموظفون في هذا القطاع في مخالفة لكلّ القوانين. «يوميتي 60 ألفاً، ووزارة العمل أقرّت بدل نقل 65 ألفاً» يقول عمر، الذي يعمل في أحد مطاعم بيروت لكي يساعد أمه العاجزة، ساخراً. وتزداد النقمة على أصحاب المطاعم من موظفيهم عندما يُجبَرون على التوجّه إلى المطعم ليعملوا ثلاث أو أربع ساعات فقط يومياً. هذا الأمر نتيجته أن يتقاضى موظف في أحد المطاعم المعروفة في منطقة بشارة الخوري «91 ألف ليرة فقط، أما زميلي فقد تقاضى 170 ألفاً، وعندما سألنا عن السبب كانت الإجابة: هلقد اشتغلتوا».
دانيال شمص – الأخبار
