أسعار الأدوية إلى الدولرة !

بعد توقّف المستوردين والمستودعات عن تسليم الأدوية للصيدليات، وبعدما أصبح الحصول على الدواء أشبه “بالشحادة”، والإذلال الذي ما بعده إذلال، وبعد تأخّر المؤشّر اليومي تكراراً ومراراً، وبعدما باتت معظم الصيدليات على شفير الإفلاس وغير قادرة على الإستمرار وخصوصاً تلك الملتزمة بكافة القوانين والدواء المسجّل دون سواه والمؤشّر الرسمي بات مطلب الدولرة، كسائر القطاعات، مطلب المواطن الوحيد كشرطٍ للإستمرار.
رفض سلوم في حديث لموقع “لبنان 24” الحديث عن أن الدولرة هي هدف القطاع الصيدلي اليوم، بل يؤكد أنها باتت اليوم مطلباً ملحاً خصوصاً وأن الدواء بات مقطوعاً في العديد من الصيدليات، والشركات تتحكّم بعملية التوزيع، وتعطي الدواء بالقطارة إلى الصيدليات، موضحاً أن المؤشر اليومي الذي تحدثت عنه وزارة الصحة لحلّ أزمة الدواء، لم يجد نفعاً ولم يجد سبيلاً إلى التطبيق في ظلّ تأخر الوزارة في إصدار جداول الأسعار اليومية…
لبنان 24
