أزمة الدواء مستفحلة ولا ضمان للمضمونين !

كتبت راجانا حمية في ” الأخبار ” : أزمة الدواء إلى مزيد من التأزّم. لم يعد الفقدان والشحّ ما يشغلان بال المرضى فقط، بعدما أضيفت إليهما مشكلة تحصيل هؤلاء بدل أدويتهم من الجهات والصناديق الضامنة. إذ ارتفعت أسعار معظم الأدوية، وتحديداً تلك التي خرجت من لوائح الدعم وحتى بعض الأدوية المدعومة، فيما بقيت أسعارها لدى الجهات الضامنة على أساس سعر الصرف الرسمي (1500 ليرة للدولار).

وتابعت فيما يتعلق بالضمان الاجتماعي : المشكلة الأبرز فتكمن في تحصيل المرضى لفواتيرهم لدى الجهات والصناديق الضامنة، وتحديداً الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، إذ إن الفارق شاسع بين أسعار الأدوية على رفوف الصيدليات وأسعارها الدفترية في لوائح وزارة الصحة، من جهة، وبين لائحة مؤشر الأدوية في الصندوق التي لا تزال تحتسب سعر الدواء على أساس 1500 ليرة للدولار. للتوضيح أكثر، تقول إحدى المريضات إنها اشترت دواء «بقيمة 187 ألف ليرة، فيما ملأ لي الصيدلي الفاتورة التي سأقدمها إلى الضمان بسعره الأصلي البالغ 8 آلاف و500 ليرة. مزّقت الأوراق بعد خروجي من الصيدلية لأنني دفعت 187 ألفاً ثمن الدواء و40 ألفاً بدل مواصلات لأحصل على 7 آلاف ليرة»
كامل المقال في صحيفة ” الأخبار ” : http://www.al-akhbar.com